السلام عليكم 👋

تخيل معايا ان احنا بنحاول نعمل محاكه - "Simulation" - للواقع اللي احنا عايشين فيه (انشاء واقع رقمي موازي علي سبيل المثال) ولنا كامل الحريه لوضع قوانين عمل الاشياء والمعاني. نتفرض ان احنا علي وشك وضع معادلة "السعاده" التي ستعمل داخل المحاكه. الي "يحقق" المعادله بامكانه انه يعيش سعيد داخل المحاكه والعكس صحيح.

من وجهة نظر المجتمع، الانشغال في اداء المهمات والالتزامات هو افضل مقياس لمدي انتاجية الفرد (فرد قيم). كثير ما تجد من يفاخر بانه كثير الانشغال ولا يضيع الوقت.

عندما كنت اقرأ وردي اليومي من القران، توقفت قليلا عند قول الله تعال {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ}. تسالت عما قد يمكن ان يكون مدلول الايتين... ‬

أتـــذكر عندما كنت في مرحلة أخذ القرار لترك الجامعه، كنت أبحث عن بعض المساعدة، كنت أبحث عن شخص يمكنه ان يتخد القرار بدلا عني، كان هذا متمثلا في بحثي المستمر علي الانترنت عن أناس مروا بنفس التجربه حتي أسمع منهم. عـــــلي الرغم من أني لم أجـــد هذا الشخص الذي يمكنه اخذ القرار بدلا مني (انه غير موجود) الا اني حصلت علي كثير من المساعدة بالاطلاع علي تجارب الاخرين.

أكتب هذا المقال في محاولة مني للوصول الي طريقه لتحقيق الغناء، مـــن المـــهم طرح الموضـــوع للنقاش بدلا من تجنب الحديث عنه، بالاخص مع الاطفال.

ليس لدي أولاد بعد ولكني أكتب هذا المقال في محاولة مني للوصول لأفضل طريقه أٌعَلم بها أولادي، بالاخص بعدما قررت الاستغناء عن التعليم النظامي، لما يحدثه من قتل هوية الفرد. أحاول الاجابة علي ســــؤال كيف يمكن انتاج فرد معلم (مثمـــر ومبدع) معافي من تاثـــير التعليم النظامي؟

لقد وضْحتُ أهدافي التي أعمل عليها الان في مقالة سابقة. كما وضْحتُ ايضا كيف يمكن للتدوين أن يساعدني علي تحيقق أهدافي ("Blog Anchor"). أخطط لنتشر تحديثات بصفه دورية عن التقدم الذي أحدثه (في صورة مقالات)، لا أخطط لجعلها بصفه منتظمه ولكن عندما يكون لدي تحديث يستحق النشر.

خلق الله الانسان بين الحيوانات والملائكة، بيده الاختيار، اذا اختار ان يكون ضحية للمؤثرات من حوله (ومن داخله) يكون أسوء من الحيوان، واذا اختار عدم الخضوع للمؤثرات يكون في مرتبة أعلي من الملائكة. لعل هذا هو الامتحان الأكبر في الحياة وهو الطريق الي السعادة.

كانت بروسيا (ألمانيا حاليا) دولة عظما بسبب جيشها المميت ومع ذالك خسرت الحرب أمام فرنسا تحت قيادة نابليون (1806) ،كانت خسارة الحرب كارثة غير متوقعه، كان من الصعب تقبل الخسارة وخصوصا بعدما دُمرت سمعة الجيش. كلفت الخسارة بروسيا الكثير، جزء كبير من أرض بروسيا اصبحت تحد قيادة فرنسا، دفعت بروسيا ضرائب كبيرة والذي ادي الي عدم الاستقرار الاقتصادي، لقد أصبح وجود بروسيا مهددا. أصبحت بروسيا عازمة علي معرفة السبب لتجنب حصوله مرة أخري مهما كلف الامر.

الساعة الان 11:30 ليلا (السبت، ٤ نوفمبر ٢٠٢٣)، أعجز عن النوم وتراودني بعض الاسئلة، منها "أين ساكون بعد خمس سنوات؟". أعجبني السؤال، جلست بقلمي ودفتر ملاحظاتي لاحاول لان أصل الي إجابة ولكني لم أعرف.

ينطبق علي المثل "Think like an artist but work like an accountant". دائما احظي بافكار جديدة ("artist") واسعي للعمل عليها بجد شديد لا يختلف عما لو كانت فكره مألوفة مضومنة النتائج ("accountant").

عدت حديثا الي قراة الكتب، كان الحافز لي هو "أن أصبح كاتبا" ولكن لسببٍ ما يبدو هذا الحافز غير كافي، بالإضافة لانني مشغول معظم الوقت، لذالك لابد ان يكون لديا سبب أقوي لكي أخصص وقت للقراءة. لقد عرفت ذالك عندما كنت أجلس أقراء وجاء في خاطري "لماذا قررتُ العودة للقراءة؟"، لم أعرف ماذا أقول وقتها ولكني أكملت القراءة وتجاهالت السؤال.

لقد شاهدت حياتي تطورا كبيرا خلال 2023 ولكن مع هذا التطور خرجت الكثير من الامور عن السيطرة. كثير ما اجد نفسي خرجت عن المسار الذي ارسمه لنفسي واوقات اجد نفسي عاجز عن وضع اهداف جديدة او انقطع عن استكمال اهدافي وهو ما ينافي طبيعتي. فانا بالفطره احب ان اعمل علي أهداف طويلة او متوسطة المدي (شهور أو سنين). ها انا اضع اهدافي مرة أخري واتمني ان أحققها للنهاية هذه المرة!

عليك ان تكون حريصا عندما تحاول تعميم نصيحة ما، الوصول الي نصيحة قابلة للتعميم هو أمر نادر جدا لدرجة يمكن إهمالها، ولكن اذا تمكنت من الوصل الي نصيحة حقيقية قابلة للتعميم (مع نسبة قليلة من الخطاء) سيكون لها تاثير كبير.

ليس هناك عيب في هاتفي، فبالعكس أحبُ هاتفي، كنت استخدمه في كل شيء، سماع حلقات بودكاستي المفضل، رؤية الخرائط ("GPS") من السياره، والاستماع الي القراءن اثناء ممارسة الرياضة، التواصل مع زملائي في العمل ،والتواصل مع افراد العائلة والاقارب، وتسجيل اللحظات المميزة. لكني بالرغم من ذالك قررت الاستغناء عنه.

لقد حصلت في الثانوية علي ٩٨.٥٪ وهو ما يؤهلني بجداره أن أدخل أفضل كليات القمة في مصر ("كلية الطب"). طوال سنين دراستي كان تقديري الدراسي بين إمتياز و جيد جدا.بدات التحضير للمعادلة الأمريكية ("USMLE") من السنة الأولي وهو ما لم يكن مألوفا لاحد علي الإطلاق.من كثرت إقبالي علي الطب كنت امضي وقت فرغي في عمل تسجيلات صوتية لشرح الأجزاء المعقدة من المنهج لزملائي والتي سرعنا ما انتشرات بين أسوار الجامعة. التحقت بفريق من الطلبه الاكبر مني سنا علي ان أتولي شرح مادة الفسيولوجي للطلبه من السنة الأولي.