31 أكتوبر 2023

كـــيف تقراء كتابا

عدت حديثا الي قراة الكتب، كان الحافز لي هو "أن أصبح كاتبا" ولكن لسببٍ ما يبدو هذا الحافز غير كافي، بالإضافة لانني مشغول معظم الوقت، لذالك لابد ان يكون لديا سبب أقوي لكي أخصص وقت للقراءة. لقد عرفت ذالك عندما كنت أجلس أقراء وجاء في خاطري "لماذا قررتُ العودة للقراءة؟"، لم أعرف ماذا أقول وقتها ولكني أكملت القراءة وتجاهالت السؤال.

بينما أقراء كتاب The 7 Habits of Highly Effective People، بدا الكاتب بالحديث عن ما يسميه P/PC، لقد كنت أقاوم المبدا بشدة، كانني لا أتقبله، كنت أعتقد انه مبدا ساذج لا يضيف اي قيمة للقارئ، ولكن كل هذا تغير عندما تمكن الكاتب من إقناعي بان أتبني/أتقبل هذا المبدا!. بمقاومتي لما كان يقوله الكاتب كنت أمنع نفسي من الاستفادة، كنت أجعل القراءة أصعب. ومن هنا تعلمت انه اذا قررتُ قراة كتاب، يجب ان أكون مستعد لكي اتاثر بما يقوله الكاتب، بان استمع لكلي ما لدية. بان أعطي الكاتب فرصـــة، لكي أراء العالم بشكل جديد لم أعهده من قبل.

لقد عرفت لماذا أقراء!!، أقراء لكي أكتسب "المرونه"، بان أطلع علي آراء غيري وأتأثر بها، لكي أحصل علي فرصه لاري العالم من زاوية مختلفه. أعـــرف انه عندما يكبر المرء في السن تكون خبرته في الحياة قيمة ولكن الحافز لدية للتغير يكون منعدماً ("يرفض التغير!")، أعتقد ان القراءة قد تكون هي العلاج لهذا، حيث انها سوف تحافظ علي "مرونة" القارئ الفكرية، بتعرضه طوال الوقت لافكار جديدة من شأنها ان تُكسبه المرونه الفكريه التي يحتاجها.

أحـــمد إبراهـــيم

السلام عليكم 👋

أنـــا أحمــــد إبراهيم من مصـــر. أعمل كـمطور برمجيات وفي تطوير البرمج مفتوحة المصدر.عملت في شركات عالمية في الولايات المتحدة وانجلترا. عملت مع مطورين أخيرن من كل أنحاء العالم. أكتب مقالتي باللغة العربية والأنجليزية.

للحصول علي إشعـــــار عند إصدار منشور جديد، يمكنك أضافة الايمل الخاص بك